Sunday, June 11, 2006
.. يفيق
هذا الوتر المشدود جداً
فيّ، يهدني
يهدر طاقتي بسهولة
فأعود إلى فضيحتي الوحيدة
هذا وهني الجميل
! آه كم أحبه
..
هذا الوتر المشدود جداً
يبعثني من لا شيء
يبقيني رغماً عنهم
منه، تكرج مياه دماغي
فينساب وطني وشبقي
وأبقى ناصعاً
.. غبياً جداً
هذا الوتر المشدود جداً
فيّ، يهدني
يهدر طاقتي بسهولة
فأعود إلى فضيحتي الوحيدة
هذا وهني الجميل
! آه كم أحبه
..
هذا الوتر المشدود جداً
يبعثني من لا شيء
يبقيني رغماً عنهم
منه، تكرج مياه دماغي
فينساب وطني وشبقي
وأبقى ناصعاً
.. غبياً جداً
...
هذا الوتر المشدود جداً
يبقيني منتصباً
يحضني
يلهيني
يلهيني
يلهيني
...
هذا الوتر المشدود جداً
يضحكني ،من الضوء آخر النفق
من الشمعة التي تضيء ظلمة الليل
من القناعة كنز لا يفنى
من الأشياء التي توقفت
.. مني
.. مني كثيراً
...
هذا الوتر المشدود جداً
يرفض الجمع
فهي امرأة
واحدة
تشده وتربطه بإحكام
كما تفعل رائحة الورق
كما يفعل الوعي المفرط
كما يفعل نومي
...
هذا الوتر المشدود جداً
ينقل النبضة الصارمة
الناجزة
الناشزة
من أخمص كبدي
إلى جبيني
عبر شرودي
...
هذا الوتر المشدود جداً
يصيغ الأسئلة من جديد
يصيغ الأسئلة من حديد
يبعثرها
يرتبها وفق الرياح
الرياح وحدها
...
هذا الوتر المشدود جداً
يسألهم فيعجزون
ينبههم ولا ينتبهون
يمقتهم
يسبهم
يسبقهم
دائماً
..
هذا الوتر المشدود جداً
يحفظ مسافتي من الإسمنت
من الحديد
من سنة الحياة
من امرأة تبث عطرين
من امرأة معروفة
من نظراتهم
..
هذا الوتر المشدود جداً
يشل جسدي
عند حضورها المرتقب
هي لن تحضر
أعرف ذلك
وأظل مشلولاً
...
هذا الوتر المشدود جداً
مشدودٌ جداً
سهلٌ جداً
جافٌ جداً
أحبه
.. آه كم أحبه
يونيو 2006
هذا الوتر المشدود جداً
يبقيني منتصباً
يحضني
يلهيني
يلهيني
يلهيني
...
هذا الوتر المشدود جداً
يضحكني ،من الضوء آخر النفق
من الشمعة التي تضيء ظلمة الليل
من القناعة كنز لا يفنى
من الأشياء التي توقفت
.. مني
.. مني كثيراً
...
هذا الوتر المشدود جداً
يرفض الجمع
فهي امرأة
واحدة
تشده وتربطه بإحكام
كما تفعل رائحة الورق
كما يفعل الوعي المفرط
كما يفعل نومي
...
هذا الوتر المشدود جداً
ينقل النبضة الصارمة
الناجزة
الناشزة
من أخمص كبدي
إلى جبيني
عبر شرودي
...
هذا الوتر المشدود جداً
يصيغ الأسئلة من جديد
يصيغ الأسئلة من حديد
يبعثرها
يرتبها وفق الرياح
الرياح وحدها
...
هذا الوتر المشدود جداً
يسألهم فيعجزون
ينبههم ولا ينتبهون
يمقتهم
يسبهم
يسبقهم
دائماً
..
هذا الوتر المشدود جداً
يحفظ مسافتي من الإسمنت
من الحديد
من سنة الحياة
من امرأة تبث عطرين
من امرأة معروفة
من نظراتهم
..
هذا الوتر المشدود جداً
يشل جسدي
عند حضورها المرتقب
هي لن تحضر
أعرف ذلك
وأظل مشلولاً
...
هذا الوتر المشدود جداً
مشدودٌ جداً
سهلٌ جداً
جافٌ جداً
أحبه
.. آه كم أحبه
يونيو 2006