Saturday, May 13, 2006

 
!أبيات

على أهبة الموت
تلمست بقاياي
وأيقنت بأن الهوان يشبه الرجال
تمتمت أشباه أبيات
أشباه أموات
وسألت الحيطان عمن مروا
أتراني أسابق الأسرة المرصوصة
في انتظارها؟
سألتها: تمتمت هي أيضاً أبياتا لا أعرفها
!أجبت: لا تتناثري
...

هل كان المنادي ثملاً
عندما دعانا للبقاء؟
أم إنه ثملٌ صرف يشبه السيف؟
سيف يقطع صمت الأحجار
صمت يشبه التقاء الماء بالماء
صمت يشبهها
ينساب من قمة عينيها سؤال خاثر
لا تدركه بل يدركك
.. يمتطيك
وبعد بضع أسئلة
تعود إلى حيث المشهد القديم
.. إلى تلك الفيافي النضرة بصفارها
، تسأل حينئذ
.. ولا تسمع
...

.. كلما تذكرت
لفني وجع شفاف
يشبه نحيب الأطفال
هل تذكرين؟
..

This page is powered by Blogger. Isn't yours?